كتب الصحفي الكوردي العراقي, ريبوار كريم ولي, اليوم الثلاثاء 10.12.2024 في صفحته على موقع الفيسبوك بوستاً بخصوص مصير ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري المعزول و قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري.
و بحسب ولي, فإن ماهر الأسد دخل الأراضي العراقية عبر القائم برفقة عدد من المستشارين الإيرانيين و أكثر من ألف شخص و أكد أنه لديه معلومات تفصيلية بهذا الخصوص. يرجح أن يكون مقصده من ألف شخص عناصر جيش النظام السوري الذين فروا إلى العراق و تم وضعهم مؤقتا في خيم بالأنبار بحسب مصادر عراقية.
و أضاف ولي في بوسته أنه تم نقل ماهر الأسد من القائم بطائرة هوليكوبتر إلى دباشان في السليمانية. و حتى الآن لم يصدر أي تصريح رسمي, سواء من جهة العراق أو حتى إقليم كوردستان, بخصوص حقيقة دخول ماهر الأسد إلى الأراضي العراقية.
وكذلك نشرت مصادر عراقية, لم يتم التأكد من صحتها, أن ماهر الأسد كان مصاباً بجروح و تم نقله للعراق لتتم معالجته هناك و نقله لاحقاً إلى موسكو لجانب شقيقه بشار.
بعدما تقدمت قوات هيئة تحرير الشام و الفصائل التي تقاتل لجانبها باتجاه مدينة دمشق وباتت العاصمة قاب قوسين أو أدنى من أن تسقط بيد عناصر الهيئة, تم الإعلان عن فرار رئيس النظام و عائلته إلى الخارج, فجر الأحد بتاريخ 12.12.2024 ليتم الإعلان لاحقاً عن تواجده في موسكو وحصوله على حق اللجوء "الإنساني". حتى اليوم لم يصدر رئيس النظام المعزول أي تصريح رسمي أو حتى توضيح لأسباب فراراه من سوريا.
فيما كلف زعيم تنظيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع(المعروف بالجولاني) رئيس حكومة الإنقاذ التي يقودها في مدينة إدلب, المهندس محمد البشير, بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية. و كان الأخير قد أعلن تشكيل حكومته مؤكداً أنها حكومة " مؤقتة" ترمي للتعامل مع الوضع الراهن.