شارك سيامند حاجو، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في جبهة كوردستان سوريا ورئيس تيار الحرية الكوردستاني، في برنامج لەگەل ررنج على قناة روداو، حيث تحدث عن اتفاقية الشرع -عبدي ومستقبل الوضع السياسي للكورد في سوريا.
وأوضح حاجو أنه لو توحّدت القوى السياسية الكوردية، كان بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع دمشق على النظام الفيدرالي او على الأقل الاتفاق على اللامركزية السياسية. كما أكد أنه إذا لم تتوصل الأحزاب الكوردية إلى رؤية سياسية مشتركة، فلن تتمكن من تحقيق أي حقوق في الدستور السوري.
وبخصوص اتفاقية الشرع-عبدي، أشار حاجو إلى أن هذا الاتفاق لا يعترف بالكورد كقومية، مؤكدًا ضرورة توافق جميع القوى السياسية الكوردية، وليس فقط ENKS وPYD، على رؤية واضحة لمستقبل سوريا، وإلا فإن الشرع سيواصل تنفيذ أجندته السياسية الخاصة.
كما أوضح أن أي مفاوضات مستقبلية بين الكورد والنظام السوري ستكون على اساس هذا الاتفاق الهش، لأن الاتفاق الحالي لا يضمن الحقوق القومية للكورد، بل يقتصر فقط على حقوق المواطنة.
وأضاف حاجو أن توقيع هذه الاتفاقية جاء في وقت كان فيه الشرع ضعيفًا، ومع ذلك استطاع فرض شروطه و حددها بشكل واضح.