حاجو: لا آمال على الكونفرانس القادم

Screenshot
رئيس تيار الحرية الكوردستاني يكشف خلال مقابلة له مع راديو روداو النقاط التوافقية فيما يخص الكونفرانس المزمع عقده في السادس والعشرين من نيسان الجاري بين طرفي حزب الاتحاد الديمقراطي والمجلس الوطني الكوردي
كان المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) قد أعلن، في بيان خطي صدر اليوم، أن "كونفرانس وحدة الصف والموقف الكوردي" سيُعقد بتاريخ 26 نيسان الجاري.
وفي هذا السياق، صرّح سيامند حاجو، رئيس تيار الحرية الكوردستاني، لشبكة روداو، أن تحديد موعد الكونفرانس يُعدّ خطوة إيجابية جداً، وأن الناس يعلّقون عليه آمالاً كبيرة، لكنه أضاف: "شخصياً، لا أعلّق عليه آمالاً كبيرة".
وأشار حاجو إلى أن من المهم جداً الوصول إلى تفاهم سياسي مشترك بين الطرفين الرئيسيين في كوردستان سوريا، أي المجلس الوطني الكوردي (ENKS) وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، لكنه شدّد أيضاً على ضرورة مشاركة أطراف كوردية أخرى خارج هذين الإطارين، كي يتحول الكونفرانس إلى توافق وطني شامل.
وفي حديثه عن التفاهم الجاري، قال حاجو: "حتى الآن، لا نعرف تفاصيل جميع النقاط المتفق عليها. تواصلت مع عدد من أحزاب كل من PYNK وENKS، وأفادوا أن المسودة النهائية للتفاهم لم تصل إليهم بعد".
وأوضح رئيس تيار الحرية الكوردستاني أن التفاهم يتضمن، وفق ما وصلهم من معلومات، عدداً من النقاط الأساسية، منها:
-إقامة إقليم كوردي موحد يدير نفسه بنفسه.
-ضرورة تثبيت حقوق الكورد في الدستور السوري.
-الاعتراف باللغة الكوردية كلغة رسمية في سوريا الجديدة.
وأضاف حاجو: "الكونفرانس سيكون ليوم واحد فقط، ولن يُطرح فيه أي نقاش موسّع، ولهذا السبب، إذا لم تتضمن مخرجات المؤتمر ما يخدم مصالح كوردستان سوريا، فبالتأكيد سيكون لنا موقف، ولن نلتزم الصمت".