يدين تيار الحرية الكوردستاني بشدة حادثة خطف الشقيقين والطالبين الجامعيين الكورديين افان ميرو وعبد المطلب ميرو من داخل الحافلة التي كانت تقلهما الى دمشق، وذلك على احدى حواجز فصيل العمشات التابع شكليا لوزارة الدفاع السورية. وبحسب عائلتهما، فقد جرى توقيفهما بعد تفتيش هواتفهما والعثور على صورة لهما باللباس الكوردي ووجود اغان كوردية فيها، ما يؤكد بشكل مباشر ان دوافع الخطف مبنية على انتمائهما القومي دون اي مبرر قانوني.
يحمل تيار الحرية الكوردستاني وزارة الدفاع السورية المسؤولية الكاملة عما قد يلحق بالطالبين، باعتبار ان الفصيل الذي ارتكب عملية الخطف يعمل تحت مظلتها الرسمية. استمرار هذه الانتهاكات يؤكد ان ارتباط الفصائل بالوزارة لا يزال ارتباطا شكليا، وان القرار الفعلي يبقى خارج اطار المؤسسات القائمة.
ويرى التيار ان خطف مواطنين بسبب هويتهم القومية، واعتبار انتمائهم سببا للاشتباه او الاتهام، يعكس استمرار العقلية العنصرية والشوفينية في التعامل مع الكورد، ويؤكد ان هذه الذهنية لم تتغير رغم سقوط النظام السوري.
يطالب تيار الحرية الكوردستاني الجهات الامنية والمسؤولين في الحكومة الانتقالية، وعلى رأسهم رئيس الحكومة، بالتحرك الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان اطلاق سراح الطالبين الشقيقين بشكل فوري ودون قيد او شرط، والعمل على منع تكرار مثل هذه الحالات.
كما يناشد التيار المنظمات الحقوقية والدولية الضغط للكشف عن مصير الطالبين وضمان سلامتهما.
تيار الحرية الكوردستاني
17.11.2025
