IMG 2192

سيامند حاجو: كان يجب الاتفاق على كيفية إدارة كوردستان سوريا

لتوضيح موقف تيار الحرية الكوردستاني وجبهة كوردستان سوريا بخصوص الكونفرانس المشترك المزمع عقده يوم غد السبت بين المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، حلّ سيامند حاجو، رئيس تيار الحرية الكوردستاني ورئيس مكتب العلاقات الخارجية لجبهة كوردستان سوريا، ضيفاً على برنامج Stûna Kurd.

في بداية اللقاء، هنأ حاجو طرفي المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي على التوصل إلى اتفاق مشترك، واعتبره اتفاقاً تاريخياً يخدم المصلحة الكوردية، لكنه أكد أن تيار الحرية الكوردستاني وجبهة كوردستان سوريا ليسوا شركاء في هذا الاتفاق.

وأوضح حاجو أنهم لم يكونوا طرفاً في صياغة الوثيقة المشتركة بين الطرفين المذكورين، وأشار إلى أن مسؤولي المجلس الوطني الكوردي أكدوا في لقاءاتهم التلفزيونية أنه في يوم الإعلان عن الاتفاق، أو ما يُسمى بـ”الكونفرانس”، لن تتم مناقشة الوثيقة أو إدخال أية تعديلات عليها، وأن الطرفين اتفقا على تشكيل وفد مشترك للتفاوض مع دمشق.

وأكد حاجو أنه كان من الضروري أن يتفق الطرفان على كيفية إدارة كوردستان سوريا، محذراً من أن هذه النقطة ستصبح موضع خلاف لاحقاً، إذ يطالب المجلس الوطني الكوردي بنسبة 50٪ من تقاسم السلطة، بينما يطالب حزب الاتحاد الديمقراطي بنسبة 100٪، أي أنه يطالب بالتحكم الكامل بكل شيء.

كما أشار حاجو إلى أن ما يجري حالياً هو نتيجة مباشرة لعملية السلام التي بدأت في تركيا باتفاق مع عبد الله أوجلان، ولولا ذلك، لما كان بالإمكان عقد مثل هذا الكونفرانس في كوردستان سوريا في هذا التوقيت.

وأوضح حاجو أنهم تلقوا دعوة رسمية لحضور الكونفرانس، إلا أنهم قرروا عدم المشاركة، لأن الطرفين قد اتفقا مسبقاً على عدم مناقشة الوثيقة أو إدخال أي تعديلات عليها خلال الكونفرانس، وهو ما أكده مسؤولو المجلس في تصريحاتهم الإعلامية.

وأضاف حاجو أنه كان ينبغي على الأقل تأجيل عقد الكونفرانس لعدة أيام أخرى لإتاحة الفرصة للآخرين للمشاركة فيه، إلا أن الطرفين لم يمنحوا المجال لذلك.