يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشخصية الوطنية الكوردية البارزة حجي بلال، الذي شكّل حضوره نموذجاً للثبات على المبادئ والعمل بصمت في سبيل القضية الكوردية. ويُعد الراحل من الوجوه المعروفة في كوباني، حيث لعب دوراً مؤثراً في الحياة السياسية والاجتماعية لعقود.
وُلد حجي بلال في مدينة كوباني عام 1948، ونشأ في عائلة بسيطة مشبعة بروح الوطنية الكوردية. من البيئة القروية المتواضعة، نهل معاني الكرامة والارتباط بالأرض، ليصبح لاحقاً من أكثر الشخصيات الكوردية احتراماً وتقديراً، ليس فقط في كوباني، بل في عموم المناطق الكوردية.
انخرط منذ شبابه في العمل الوطني، مؤمناً بأن القضية الكوردية تتطلب نضالاً مستمراً ووحدةً في الصف. عُرف بموقفه الثابت الرافض للانشقاقات التي عصفت بالحركة السياسية، وكان يردد دائماً: “قضيتنا واحدة، فلمَ نُفرّقها بأيدينا؟”
تميّز الخالو حجي بلال بروحه الهادئة وحضوره المؤثر، فكان يُصغي أكثر مما يتكلم، ويوجّه الجيل الشاب نحو العلم والمعرفة، قائلاً: “ادرسوا واركضوا وراء العلم”. لم يكن مجرد ناشط سياسي، بل مربّياً ترك أثراً طيباً في نفوس من عرفوه، وكان يحظى بالاحترام حتى من خصومه، لأنه لم يعرف الكراهية طريقاً إلى قلبه.
ورغم التحديات والضغوط، ظل ثابتاً في موقعه، رافضاً كل المغريات، مؤمناً بأن المنصب الحقيقي هو في قلوب الناس، في صمودهم، وفي إيمانهم بحلم الحرية.
وبعد صراع مع المرض، توقف نبض قلب الخالو حجي بلال في مشفى “شار” بمدينة هولير في إقليم كوردستان-العراق بتاريخ 29.04.2025 وقد نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه في كوباني، حيث وُري الثرى في قريته “دولي” بين أهله ومحبيه.
ويستذكر أبناء كوباني والمناطق الكوردية الراحل اليوم، باعتباره واحداً من الأصوات التي دعت لوحدة الصف، ورفضت العبث بتضحيات الأجيال. وتبقى مسيرته مصدر إلهام للجيل الجديد في مواصلة الطريق بثبات ومسؤولية.
يصادف اليوم الذكرى السنوية السادسة لرحيل الشخصية الوطنية الكوردية البارزة حجي بلال، الذي شكّل حضوره نموذجاً للثبات على المبادئ والعمل بصمت في سبيل القضية الكوردية. ويُعد الراحل من الوجوه المعروفة في كوباني، حيث لعب دوراً مؤثراً في الحياة السياسية والاجتماعية لعقود.
وُلد حجي بلال في مدينة كوباني عام 1948، ونشأ في عائلة بسيطة مشبعة بروح الوطنية الكوردية. من البيئة القروية المتواضعة، نهل معاني الكرامة والارتباط بالأرض، ليصبح لاحقاً من أكثر الشخصيات الكوردية احتراماً وتقديراً، ليس فقط في كوباني، بل في عموم المناطق الكوردية.
انخرط منذ شبابه في العمل الوطني، مؤمناً بأن القضية الكوردية تتطلب نضالاً مستمراً ووحدةً في الصف. عُرف بموقفه الثابت الرافض للانشقاقات التي عصفت بالحركة السياسية، وكان يردد دائماً: “قضيتنا واحدة، فلمَ نُفرّقها بأيدينا؟”
تميّز الخالو حجي بلال بروحه الهادئة وحضوره المؤثر، فكان يُصغي أكثر مما يتكلم، ويوجّه الجيل الشاب نحو العلم والمعرفة، قائلاً: “ادرسوا واركضوا وراء العلم”. لم يكن مجرد ناشط سياسي، بل مربّياً ترك أثراً طيباً في نفوس من عرفوه، وكان يحظى بالاحترام حتى من خصومه، لأنه لم يعرف الكراهية طريقاً إلى قلبه.
ورغم التحديات والضغوط، ظل ثابتاً في موقعه، رافضاً كل المغريات، مؤمناً بأن المنصب الحقيقي هو في قلوب الناس، في صمودهم، وفي إيمانهم بحلم الحرية.
وبعد صراع مع المرض، توقف نبض قلب الخالو حجي بلال في مشفى “شار” بمدينة هولير في إقليم كوردستان-العراق بتاريخ 29.04.2025 وقد نُقل جثمانه إلى مسقط رأسه في كوباني، حيث وُري الثرى في قريته “دولي” بين أهله ومحبيه.
ويستذكر أبناء كوباني والمناطق الكوردية الراحل اليوم، باعتباره واحداً من الأصوات التي دعت لوحدة الصف، ورفضت العبث بتضحيات الأجيال. وتبقى مسيرته مصدر إلهام للجيل الجديد في مواصلة الطريق بثبات ومسؤولية.