بروكسل – أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء 28 أيار/مايو 2025، عن فرض حزمة جديدة من العقوبات تستهدف قادة فصائل مسلحة سورية وكيانات مرتبطة بهم، على خلفية تورطهم في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مناطق عفرين، حلب، والساحل السوري، خلال موجة العنف الأخيرة التي اندلعت في آذار/مارس الماضي.
وشملت العقوبات كلًا من:
محمد حسين الجاسم، المعروف باسم “أبو عمشة”، قائد ومؤسس فرقة السلطان سليمان شاه، المتهمة بارتكاب عمليات قتل تعسفية وأعمال عنف ممنهجة ضد مدنيين، خصوصاً من أبناء الطائفة العلوية.
سيف بولاد أبو بكر، قائد فرقة الحمزة، التي تتهمها تقارير حقوقية بالمسؤولية عن التعذيب داخل مراكز احتجازها، وممارسة الابتزاز والتهجير القسري، لا سيما في مناطق عفرين وحلب.
إلى جانب إدراج كل من فرقة السلطان مراد، فرقة الحمزة، وفرقة السلطان سليمان شاه ككيانات مشمولة بالعقوبات، نظراً لمشاركتها في أعمال عنف استهدفت المدنيين، شملت القتل والتعذيب والانتهاكات المنهجية.
ووفقاً للقرار الأوروبي المنشور في الجريدة الرسمية للاتحاد (Eur-Lex)، تتضمن العقوبات تجميد الأصول المالية للمعنيين، وحظر دخولهم إلى أراضي دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى منع أي جهات أوروبية من تقديم دعم مالي أو موارد اقتصادية لهم بشكل مباشر أو غير مباشر.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار سياسة الاتحاد الأوروبي في دعم المحاسبة ومكافحة الإفلات من العقاب، والتأكيد على التزامه بحماية حقوق الإنسان في سوريا، بعد سنوات من الصراع والانتهاكات المتواصلة بحق المدنيين.
