استضافت وزارة الخارجية الألمانية في برلين، ضمن فعاليات “يوم الأبواب المفتوحة”، حلقة نقاش بعنوان “ماذا يحدث في سوريا؟ تحديات المرحلة الانتقالية”، أدارها كليمينس زِمتنر، رئيس قسم الاستقرار في الوزارة.
شارك في الندوة سيامند حاجو، عضو مجلس إدارة المركز الأوروبي للدراسات الكردية، إلى جانب الدكتور أسامة فيليكس دارا (جمعية أصدقاء الشعب السوري) وسونيا أرابان (وزارة الخارجية الألمانية).
أكد حاجو أن الفيدرالية أو اللامركزية ليست هدفاً شكلياً، بل ضرورة لضمان حقوق جميع المكونات السورية، مع تقاسم فعلي للسلطة بين الحكومة الاتحادية والمناطق الفيدرالية. وشدد على أن ما حدث مؤخراً في الساحل والسويداء يبرهن على خطورة استمرار سوريا كدولة مركزية، داعياً إلى بناء نظام ديمقراطي يحمي حقوق الإنسان ويوفر الاستقرار.
شهدت الندوة حضور أكثر من 80 مشاركاً من موظفي الخارجية الألمانية وخبراء الشرق الأوسط وممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وتركز الحوار على سبل دعم المرحلة الانتقالية ودور الشركاء الدوليين في ذلك.
مصدر الصور: الخارجية الألمانية
