نظم مركز التغيير الديمقراطي بالتعاون مع منظمة زلال والمركز الأوروبي للدراسات الكوردية، يوم الاثنين 22 أيلول/سبتمبر 2025 في العاصمة دمشق، ورشة عمل سياسية بعنوان: “هل الاتحادية تعني الوحدة أم ماذا؟”.
ألقى الدكتور زورن كايل، الخبير في قضايا الفيدرالية واللامركزية وأستاذ السياسة الدولية بجامعة باساو الألمانية، سلسلة محاضرات ضمن الورشة تناولت موضوعات الفيدرالية واللامركزية والحكم الذاتي الإقليمي. فيما تولى إدريس مراد، عن مركز التغيير الديمقراطي، إدارة الجلسات. وحضر الورشة عدد من ممثلي القوى السياسية والمهتمين بالشأن العام.
شهد اليوم الأول من الورشة جلستين رئيسيتين:
مقدمة حول الفيدرالية، تضمنت استعراضًا لتاريخ الفيدرالية وموجاتها المختلفة، إلى جانب الأسس النظرية والعناصر الرئيسية للفيدرالية وتطبيقاتها عبر العالم.
الفيدرالية، اللامركزية، والحكم الذاتي الإقليمي، حيث جرى عرض نماذج مختلفة لأنماط اللامركزية، مع أمثلة مقارنة من تجارب دولية متعددة.
وتتواصل أعمال الورشة اليوم الثلاثاء 23 أيلول/سبتمبر 2025، حيث يتركز النقاش على الفرص والتحديات في الحكم الذاتي الإقليمي، إلى جانب مستقبل الحكم الذاتي في سوريا بعد النزاع، وما قد يترتب على ذلك من انعكاسات على الحكومة المركزية والمكونات المختلفة وإمكانات بناء حوكمة شاملة.
من هو الدكتور زورن كايل؟
يشغل د. كايل منذ أكتوبر 2024 منصب مستشار أكاديمي في قسم السياسة الدولية بجامعة باساو الألمانية. وقبل ذلك، تولى بين عامي 2021 و2024 رئاسة قسم البحوث والاستشارات الدولية بمعهد الفيدرالية بجامعة فرايبورغ في سويسرا. كما عمل بين عامي 2011 و2021 باحثًا وأستاذًا للعلوم السياسية في جامعة كانتربري كرايستشيرش البريطانية.
إلى جانب ذلك، درّس في جامعات أوروبية مرموقة مثل بومبيو فابرا (إسبانيا)، ومركز التعليم الأوروبي في نيس (فرنسا)، وجامعة غراتس (النمسا)، وجامعة برلين الحرة (ألمانيا). ويقدم بانتظام استشارات متخصصة في قضايا الديمقراطية واللامركزية وحماية الأقليات والقضايا الدستورية في عدد من الدول، من بينها: البوسنة والهرسك، سوريا، الصومال، العراق، ميانمار، ومقدونيا الشمالية.
يُذكر أن هذه الورشة تُعد أول نشاط لمركز التغيير الديمقراطي في دمشق كمركز مرخص، ومن المقرر أن يتبعها تنظيم ورش عمل وندوات إضافية حول قضايا الديمقراطية واللامركزية.